مظاهرة سلمية ...وتخريب هاجوج وماجوج

قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة طنجة, أمس الخميس, في حق أربعة أشخاص متورطين في أعمال النهب والشغب الأحد الماضي بعشر سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهم. وأدانت هيئة المحكمة, التي أحيل المتهمون عليها بشكل مباشر من طرف النيابة العامة, الأظناء بتهم تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة والتخريب والإتلاف العمد لممتلكات الغير وممتلكات ذات منفعة عامة.
كما تضمن منطوق الحكم تحميل المتهمين الأربعة الصائر مع الإجبار في الحد الأدنى والتعجيل بالنفاذ, ومصادرة المحجوزات التي ضبطت بحوزتهم لفائدة الدولة. وكانت الشرطة القضائية بطنجة قد اعتقلت الأشخاص الأربعة يوم الأحد الماضي في حالة تلبس أثناء قيامهم بأعمال نهب وتخريب لممتلكات عمومية وخاصة, لتتم إحالتهم رفقة 16 شخصا آخرين على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف.   (و.م.ع  الأحد 25 فبراير
خلفت أحداث الشغب الذي عاشته مدينة طنجة على هامش التظاهرة الهمجية العارمة ليوم 20 فبرار الجاري خلف 43 جريح منهم 33 من رجال الأمن ضمنهم شرطية  و3 من رجال القوات ومنهم ضابط في حالة خطيرة و7  مواطنيه  كانوا ضحايا       مشاغبين أما الحصيلة على المستوى المادي فلخسارة قدرة بأكثر من 20 مليون درهم كانت حصة الأسد مؤسسات واقعة على شارع باستور وكورنيش طنجة وفنادق سياحية مصنفة بذات المنطقة
إلى ذلك صرح لنا رجل أعمال  " والله انه هدا لمنكر لقد شاركت في التظاهرة السلمية  اندهشت من قوة المغاربة  تتطير نفسهم بنفسهم و قد ساد الوئام و العناية بكل من أصابته آفة جراء العياء أو أصابته آفة أثناء السير في المسيرة قي يوم مشمس -وانه لمنكر- و أنا المشارك في التظاهرة السلمية أن أجد  احد محلي  التجارية قد قصف بالحجارة من لذ ن  من طرف مشاغبين  لا ندري من أتوا." 

  ـ وعند وصول التظاهرة ساحة الأمم  حيث كانت نقطة النهاية وجدت مجموعة من المحتجين الدين احتلوا الساحة مند الصباح  ، و رفضت الانصهار معها لما كان يردد من  شعرات و كذا رفع  يافطة  كتب  عليها اسم جمعية و قال احد المنظمين للتظاهرة الرئيسة مبررا عدم الالتحام بمجموعة ساحة الأمم كون المنظمين لها مجموعة جعلت من ساحة الأمم مركزا  دائما للتظاهر بسبب أو  دونه ، وحفاظا على الروح  العالية  من المسؤولية  و الصدق الذي طبع مسيرتنا ، انتظرنا أكثر من 20 دقيقة للمرور والتجمهر في ذات الساحة  لكن دون جدوى و من حسن الحظ انه  في مقدمة مسيرتنا  كانت كوكبة النساء مما جعلهن الفاصل بيننا و  ''مظاهرة ''  ساحة الأمم. حوالي الساعة 3 ونصف بعد الزوال دعا المنظمون إلى قراءة الفاتحة والإعلان عن انتهاء التظاهرة فبدأت الانسحابات في هدوء

تظاهرة ساحة الأممإن منظميها حسب يافطة رفعت ؛ كان لهم عنوان واضح  وشعرات غردت بها خارج السرب و أخرى أكل الظهر عليها و شرب و ظلت مرابطة  بالساحة حتى التحق بها أقوام كهاجوج وماجوج مهرولين ذات اليمين وذات الشمال تاركة وراءها خرابا مست ممتلكات خاصة وهدفها ليس التظاهر بل النهب والتكسير فلم تسلم حتى مكتبة شعبية من الإحراق , وعجز منظمو مظاهرة ساحة الأمم إيقاف النزيف ومحاولة حتى تفريق هؤلاء القوم  لينتشر الرعب في عدة أحياء بالمدينة .

قوات الآمن   لوحظ الغياب  التام  لرجال الآمن من شرطة وغيرها  حيث استغرب الملاحظون من الحالة   وعلق احدهم قائلا  " بالفعل بلادنا عرفت تغيرا جذريا فأول مرة ألاحظ مسيرة من ألاف المتظاهرين و لا "زرواطة  " في الأفق".

de notre correspondant spécial au Maroc, Abou Amal.